ويقول رفيق عباسي رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية أن الارتفاع القياسي لاسعار الذهب أدي الي تراجع المبيعات واقبال راغبي الزواج علي شراء الذهب الصيني مما أدي الي ركود حركة المبيعات.
ويضيف أن السوق تشهد عملية حرق أسعار حاليا أدت الي انخفاض مصنعية الذهب وهو ما ينذر بكارثة علي تجار المشغولات الذهبية.
ومن جهته أرجع ايهاب واصف عضو مجلس ادارة الشعبة ارتفاع الذهب لمستويايه القياسية الي تقلبات العملات الرئيسية خاصة الدولار مما دفع المستثمرين لشراء الذهب كملاذ آمن للاستثمار. ويقول أن سعر جرام الذهب عيار21 وصل الي203.5 جنيه أمس مقارنة بنحو197 جنيها مقارنة بتعاملات الاثنين بارتفاع قدرة6.5 جنيه, بينما سجل عيار18 نحو174 جنيه مقارنة بـ168 جنيها وعيار24 نحو232 جنيه مقارنة بتعاملات الاثنين عند224 جنيه, أما جنيه الذهب فسجل نحو1628 جنيها وتوقع واصف أن تشهد المرحلة المقبلة رواجا لسوق الذهب, خاصة مع اقبال الشباب علي شراء الشغولات الذهبية كأحد أنواع الادخار. ويتوقع هاني توفيق رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر أن يواصل الذهب نشاطه لتصل سعر الوقية إلي نحو3000 دولار مع نهاية عام2011 وإلي نحو5000 دولار خلال3 سنوات من الآن.
ويضيف أن عدم استقرار أسواق المال وتذبذب الأسهم يعززان من صعود الذهب, لأن حالة عدم الوضوح تدفع المستثمرين لشراء الذهب كمخزون آمن للاستثمار.